تعد تراجع الجفون أو ما يُعرف بـ “Ptosis of the eyelids” حالة طبية تتسم بانخفاض أحد الجفون أو كليهما، وهي حالة شائعة تحدث بشكل أكثر شيوعًا في البالغين. يتميز هذا المصطلح بتفصيلات طبية هامة في المعاجم الطبية، حيث يتعلق بتدهور أو تخلخل عضلات الجفون أو الأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى انخفاض الجفون عن مستوى العين.
في مفهوم الطب، يتم تصنيف تراجع الجفون إلى فئات متنوعة استنادًا إلى الأسباب والتأثيرات السريرية. قد يكون هذا التراجع ناتجًا عن تراكم التليف في الأنسجة العضلية أو ضعف عضلات الرفع التي تساهم في دعم الجفن. هذا الوضع قد يكون نتيجة لأسباب مختلفة، بما في ذلك التقدم في العمر، أو الإصابة بأمراض عصبية، أو التأثيرات الجراحية السابقة.
يتطلب تشخيص تراجع الجفون في البالغين تقييمًا دقيقًا من قبل الأطباء المتخصصين، حيث يمكن أن يتضمن ذلك الفحص السريري لتقييم قوة العضلات وحركة الجفون، ويمكن أيضًا أن يشمل فحوصات إضافية مثل الاختبارات العصبية.
من الجدير بالذكر أن تراجع الجفون لا يُعد غالبًا خطيرًا من الناحية الطبية، ولكن يمكن أن يكون له تأثير على مظهر الشخص وراحته النفسية. في حالات الحاجة إلى التدخل الطبي، يمكن أن يتم علاج تراجع الجفون من خلال الجراحة لتعزيز قوة العضلات أو رفع الجفن إلى وضعه الطبيعي.
بشكل عام، يتطلب إدارة هذه الحالة التعاون بين الطبيب والمريض لفهم الأسباب الدقيقة واختيار الخيار العلاجي الأنسب وفقًا للحالة الفردية.