في المعجم الطبي، يُعرَف مصطلح “Pseudoparalysis” بأنه حالة يظهر فيها المريض وكأنه يعاني من الشلل، ولكنها في الواقع ليست ناتجة عن ضعف في العضلات أو انخراط عصبي، بل قد تكون نتيجة لأسباب نفسية أو عقلية. يُعتبر هذا المصطلح جزءًا من مصطلحات الطب النفسي والعصبي، حيث يعكس الظاهرة التي يظهر فيها المريض عجزًا حركيًا دون وجود أسباب عضوية واضحة.
أما بالنسبة للمصطلح “spastic”، فيشير إلى حالة من التشنج أو العضلات المتقلصة بشكل مفرط، وعادةً ما يتم استخدامه لوصف حالات التشنج العضلي المفرط الناتج عن اضطرابات في الجهاز العصبي، خاصةً تلك التي تنطوي على زيادة في التوتر العضلي. يمكن أن يكون هذا المصطلح جزءًا من وصف حالات مختلفة مثل الشلل الدماغي وامتلاك العضلات والاضطرابات العصبية الأخرى.
على الرغم من وجود تشابه في الأعراض بين الحالتين، يتباين سبب كل منهما، حيث يتعلق “Pseudoparalysis” بعوامل نفسية، بينما يكون “spastic” غالبًا مرتبطًا بالتشنج العضلي الناتج عن اضطرابات عصبية. يُشدد على أهمية التمييز الدقيق بين هذين المصطلحين في سياق التشخيص والعلاج الطبي، حيث يتطلب كل حالة نهجًا مختلفًا للفهم الكامل والعناية الطبية الملائمة.