الحكة، المعروفة أيضاً باسم الحكة أو Pruritus في المصطلحات الطبية، تمثل حالة مزعجة تتميز بالرغبة الشديدة في حك الجلد. تعتبر هذه الحالة من الأعراض الشائعة والتي قد ترافق العديد من الحالات والأمراض الجلدية والنظامية. يُصنف Pruritus عمومًا إلى أنه يمكن أن يكون ثانويًا لحالة أخرى أو يكون ذاتي الحدوث.
تتسبب الحكة في إحداث عدم راحة للشخص المتأثر بها، وقد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية أكبر. يمكن أن ينجم Pruritus عن تفاعلات تحسسية، مشاكل جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية، أمراض الكبد، الكلى، والدورة الدموية، أو حتى بسبب الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب.
تتفاوت شدة الحكة من حالة لأخرى، وقد يكون التشخيص السليم لها تحديًا نظرًا لتنوع الأسباب المحتملة. يتطلب العلاج الفعال تحديد السبب الجذري للحكة والتعامل معه بفعالية. قد يتضمن العلاج استخدام الكريمات المهدئة للجلد، الأدوية المضادة للهيستامين لتقليل الحكة، وفي بعض الحالات، العلاجات النفسية إذا كانت الحكة مرتبطة بالعوامل النفسية.
يجب على الأفراد الذين يعانون من Pruritus الاستشارة مع الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأمثل. توفير العناية الجيدة للجلد، والابتعاد عن المثيرات المحتملة، والتغييرات في نمط الحياة يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تحسين الأعراض وتقليل الحكة المزعجة المرتبطة بـ Pruritus.