البروتينات، التي تُعرف أيضاً بالأسماء البديلة مثل اللبيدات، تمثل جزءًا أساسيًا من التركيب الحيوي للكائنات الحية. وتتكون هذه الجزيئات الضرورية من سلاسل مترابطة من الأحماض الأمينية، والتي تُعَدُّ بناءً أساسيًا للأنسجة والخلايا في الكائنات الحية.
يمتلك البروتين دورًا بارزًا في العديد من الوظائف الحيوية، حيث يشارك في النقل وتخزين الغذاء، ويسهم في بناء وصيانة الأنسجة والعضلات. تتنوع وظائف البروتينات بشكل واسع، حيث تشمل الإشارات الخلوية والحماية من الأمراض، وكذلك دورًا هامًا في نقل الأوكسجين والتفاعلات الكيميائية في الجسم.
تعد البروتينات أيضًا جزءًا أساسيًا في بنية الإنزيمات، وهي الجزيئات التي تُسَرِّعُ عمليات الكيمياء الحيوية في الخلايا. وتتنوع هياكل البروتينات ووظائفها وفقًا لترتيب الأحماض الأمينية والطوابق الثلاثية والرباعية المعقدة.
يوجد البروتين في مصادر غذائية متنوعة، مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، والمكملات الغذائية. يعتبر استهلاك كميات كافية من البروتين ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم وتحقيق وظائفه الحيوية.
من الجدير بالذكر أن هناك تفاعلات كيميائية معقدة تحدث في جسم الإنسان لتحويل البروتينات المتناولة إلى أحماض أمينية، التي تستخدم كمصدر لبناء البروتينات الجديدة والتي تلعب دورًا مهمًا في صحة الأنسجة والأعضاء.
وفي النهاية، يُعَدُّ فهم البروتينات ودورها في الأنشطة الحيوية أمرًا حيويًا لفهم العمليات الفسيولوجية في الجسم البشري وفي المختلف مناحي العلوم الطبية.