في سياق اللغة الطبية، يُشير تضخم البروستاتا إلى زيادة حجم الغدة البروستاتية، وهي غدة صغيرة تقع أسفل المثانة في الجهاز التناسلي الذكري. تلعب البروستاتا دورًا هامًا في عملية الإنجاب من خلال إفراز سائل البروستاتا الذي يشكل جزءًا من السائل المنوي. تعتبر زيادة حجم البروستاتا طبيعية مع التقدم في العمر، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا التضخم إلى مشاكل صحية.
تشير المعلومات الطبية إلى أن تضخم البروستاتا يكون غالبًا نتيجة لظروف تعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH). يتسبب BPH في تضخم البروستاتا دون وجود خلايا سرطانية، وقد يتسبب في ضغط على الحالب والمثانة، مما يؤدي إلى أعراض مزعجة.
تظهر أعراض تضخم البروستاتا على شكل تبول متكرر، صعوبة في بدء التبول، ضعف تدفق البول، وشعور بالحاجة الملحة للتبول. يعزى ذلك إلى ضغط البروستاتا على القناة البولية. قد يتسبب تضخم البروستاتا أيضًا في مشاكل مثل التهاب المثانة وتلف الكلى في حالات الإهمال.
من الأساليب التي يُستخدم فيها مصطلح تضخم البروستاتا أيضًا للإشارة إلى هذه الحالة الصحية هو “تضخم البروستاتا اللطيف”. تعتبر هذه المسميات مرادفة في المعجم الطبي للتعبير عن هذا الظاهرة الطبية.
من العلاجات المعتادة لتضخم البروستاتا تشمل التغييرات في نمط الحياة، والأدوية، وفي بعض الحالات الحالات الأشد تقدماً، يمكن أن يُفضل التدخل الجراحي. يقع العلاج النهائي في يد الطبيب المعالج الذي يقيم الحالة بشكل فردي ويتخذ القرار المناسب بناءً على حالة المريض وشدة الأعراض.