في إطار المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Pressure sore” إلى حالة طبية تعرف أيضًا باسم “Decubitus ulcer” أو “Bed sore”، وهي ظاهرة تحدث نتيجة للضغط المستمر على جلد الفرد في مناطق معينة من الجسم. تعتبر هذه الآفة جلدية متقدمة وتؤثر عادة على الأماكن التي تكون عرضة للضغط لفترات طويلة، مثل الكعب، والوركين، والكتفين، والعجز، والظهر.
تنشأ Pressure sores نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى المناطق المضغوطة بشكل طويل الأمد، مما يؤدي إلى نقص التغذية الدموية وتلف الأنسجة. يكون الفرد الذي يعاني من عجز عن الحركة أو يظل لفترات طويلة في وضع ثابت عرضة بشكل خاص للإصابة بمثل هذه القرحات. تكون الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة، أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري، أو الذين يخضعون للعلاج الطويل في السرير أكثر عرضة للإصابة بها.
تتطور الPressure sores عبر مراحل مختلفة، حيث تبدأ بالتورم الخفيف والاحمرار، ثم تتطور إلى تكون قروح غير مفتوحة، وأخيرًا تصل إلى مراحل متقدمة تشمل تلفًا للأنسجة والجلد. يمكن أن تكون هذه الحالة مصحوبة بالتهابات وتعقيدات صحية إضافية.
لتفادي الPressure sores، يُنصح بتغيير وضعية الجسم بانتظام، استخدام وسائد مخصصة لتقليل الضغط، والحفاظ على نظافة البشرة. علاوة على ذلك، يجب على الفرد تناول وجبات غنية بالبروتين والفيتامينات لتعزيز صحة الجلد والأنسجة.
في حال حدوث Pressure sores، يتطلب العلاج التداخلي من قبل الفريق الطبي، وقد يشمل ذلك تنظيف الجرح، وتطبيق العناية بالجلد، وفحص الأوضاع التي أدت إلى حدوث القرحة، مع مراعاة التدابير الوقائية لتجنب تكرار الحالة في المستقبل.