في المعجم الطبي، يُعرَّف مصطلح “Pressor Substance” بأنه مركب أو عامل يسهم في زيادة ضغط الدم داخل الأوعية الدموية. يعمل هذا النوع من المواد على تحفيز الانقباضات العضلية لجدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. تعتبر هذه العملية جزءًا أساسيًا من تنظيم ضغط الدم في الجسم.
من بين الـ Pressor Substances المعروفة، يأتي الأدرينالين والنورأدرينالين في مقدمة القائمة. يتم إفراز هذين المركبين بواسطة الغدة الكظرية، ويؤثران بشكل مباشر على الأوعية الدموية. عند ارتفاع مستوياتهما في الدم، يحدث تضييق في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
من الأمثلة الأخرى على Pressor Substances تشمل الأنجيوتنسين والفاسوبريسين، والتي تلعب دورًا في تحفيز العضلات الملساء في الأوعية الدموية للتقلص، مما يعزز ارتفاع ضغط الدم. تستخدم هذه المركبات أحيانًا في مجال الطب لعلاج حالات انخفاض ضغط الدم الحادة أو للتحكم في حالات فشل القلب والصدمات الحادة.
من المهم أن نفهم أن توازن ضغط الدم يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية، ولهذا السبب يتم دراسة وفحص ال Pressor Substances بعناية في السياق الطبي لضمان فهم دقيق لتأثيراتها واستخدامها بشكل آمن وفعال.