Presbyacusis هو مصطلح يُستخدم في المجال الطبي للدلالة على فقدان السمع الناتج عن عملية الشيخوخة، حيث يتأثر القدرة على الاستماع وفهم الأصوات بشكل تدريجي نتيجة لتأثير عوامل الشيخوخة على الأذن والأعضاء المتورطة في عملية السمع. يُعتبر Presbyacusis ظاهرة شائعة ترتبط بتقدم العمر، ويتميز بتأثيراته على الأذن الداخلية والأذن الوسطى.
عندما نلقي نظرة على التشريح الدقيق للأذن، نجد أن Presbyacusis يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل. يُلاحظ تأثير التقدم في العمر على الخلايا الشعرية في القوقعة والتي تعد جزءًا أساسيًا من الأذن الداخلية المسؤولة عن تحويل الإشارات الصوتية إلى إشارات عصبية. تتعرض هذه الخلايا للتلف التدريجي، مما يتسبب في فقدان التمييز الصوتي وضعف القدرة على سماع الترددات العالية.
علاوة على ذلك، تؤثر عملية الشيخوخة على الأوعية الدموية المغذية للأذن، مما يمكن أن يسهم في تدهور السمع. يتضمن ذلك انخفاض تدفق الدم والتروية الدموية الضعيفة إلى هذه المناطق، مما يسهم في تقليل القدرة على استيعاب الأذن للإشارات الصوتية.
في سياق العلاج، قد يتضمن التعامل مع Presbyacusis استخدام أجهزة سمع، والتي تقدم تعويضًا للقدرة على السمع المتناقصة. كما يمكن تبني استراتيجيات لتحسين التواصل، مثل استخدام أساليب التواصل غير الشفهية وتقنيات التكنولوجيا المساعدة.
تشير الدراسات إلى أن الوقاية من فقدان السمع المرتبط بعملية الشيخوخة يمكن أن تكون مفيدة، وذلك من خلال تجنب التعرض المفرط للضوضاء والاعتناء بصحة الأذن بشكل عام.
باختصار، Presbyacusis هو اضطراب يصف فقدان السمع الناتج عن تأثير عملية الشيخوخة على الأذن، ويعكس التأثير الطبيعي لتقدم العمر على وظيفة السمع.