Prenatal surgery، والمعروفة أيضًا بالجراحة الأمومية، تمثل تدخلًا جراحيًا يتم إجراؤه على الجنين داخل رحم الأم أثناء فترة الحمل. يهدف هذا الإجراء الطبي المعقد إلى علاج أو تصحيح تشوهات خلقية أو حالات طبية خاصة بالجنين قبل ولادته. يشمل نطاق جراحة الجنين عدة إجراءات محتملة تعتمد على حالة الجنين والتشخيص الدقيق.
يعد تنفيذ Prenatal surgery تحدًا فنيًا وأخلاقيًا، حيث يتطلب التدخل الجراحي فريقًا طبيًا متخصصًا ومجهزًا بأحدث التقنيات الطبية. يشمل هذا الفريق الطبي أطباء النساء والولادة، وأطباء الجراحة الأمومية، وأخصائيي الأشعة، وأطباء التخدير، وفريق التمريض المتخصص.
تعد حالات تستدعي Prenatal surgery تنوعًا واسعًا من المشكلات الصحية، بما في ذلك تشوهات القلب، وتضيق الحنجرة، وأورام الكلى، وأمراض النخاع الشوكي، وتشوهات الجهاز الهضمي. قد تكون هذه الحالات تهديدًا لحياة الجنين أو قد تؤثر على جودة حياته بشكل كبير بعد الولادة.
يتطلب إجراء Prenatal surgery استخدام تقنيات التصوير الطبية المتقدمة مثل الأشعة فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد والرنين المغناطيسي الجنيني، لتحديد مدى ونوع الشذوذ الجنيني. يتيح ذلك للأطباء التخطيط بدقة للجراحة وتحديد الأفضلية الزمنية لإجرائها.
من الجوانب الأخلاقية لهذا النوع من الجراحة هو التوازن بين فوائد العلاج والمخاطر المحتملة للجنين والأم. يجب مراعاة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه الإجراءات على الأسرة. يتطلب ذلك تفهمًا عميقًا للتحديات التي تواجه الأطباء والعائلات في هذا السياق.
بشكل عام، يمكن القول إن Prenatal surgery تمثل تقدمًا هائلاً في مجال الطب الجنيني، حيث تفتح أفقًا جديدة لعلاج وتصحيح الحالات التي كان يعتبر من قبل أنها لا يمكن التدخل فيها قبل الولادة.