Postmaturity هو مصطلح يستخدم في المجال الطبي للإشارة إلى حالة تطور الجنين في الرحم بعد الموعد الطبيعي المتوقع للولادة، والذي يكون عادةً حوالي 40 أسبوعًا من الحمل. يُعرَف الجنين في هذه الحالة بأنه يظهر علامات النمو والنضج الزائدة بمقارنة مع الحمل الطبيعي.
تتسبب الحملة الطويلة أو عوامل أخرى في بعض الأحيان في تأخر ولادة الجنين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجاوز الموعد الطبيعي ودخول مرحلة postmaturity. من الجدير بالذكر أن هذه الحالة يمكن أن تحدث بنسبة أقل في الحمل الأول مقارنةً بالحملات التالية.
تشير العلامات السريرية للجنين الذي تجاوز موعد الولادة إلى وجود بعض التغييرات، مثل جلد الجنين الذي يصبح رقيقًا وقد يكون قشريًا. قد يكون الجنين أيضًا أقل ليونة وقد يزداد حجم رأسه بسبب التراكم الزائد للشعر.
من المشكلات المحتملة التي قد تنجم عن Postmaturity هي زيادة خطر حدوث مشاكل التنفس للجنين بسبب نقص السائل الأمنيوسي وزيادة فرصة حدوث مشاكل في الرحم للأم.
يتعين على الأطباء متابعة الحمل المتأخر جيدًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الجنين والأم. في بعض الحالات، قد يتم اتخاذ قرار بإجراء عملية قيصرية إذا كان هناك خطر على سلامة الأم أو الجنين.
من المهم فهم أن Postmaturity ليس دائمًا مشكلة خطيرة، ولكن يتعين على الفريق الطبي متابعة الحالة واتخاذ القرارات المناسبة لضمان تحقيق ولادة آمنة وصحية للأم والجنين.