المصطلح “Posterior” يشير في السياق الطبي إلى الجهة الخلفية أو الظهرية للهيكل أو الجسم. يتم استخدام هذا المصطلح بشكل واسع في التشريح والطب للإشارة إلى المواقع والهياكل التي تقع في الجزء الخلفي من الجسم البشري أو الكائن الحي.
في التشريح البشري، يتم تصنيف الهياكل الداخلية والأعضاء إلى الجزء الأمامي “Anterior” والجزء الخلفي “Posterior”. هذا التقسيم يسهم في فهم ترتيب وتوجيه الهياكل الجسدية. على سبيل المثال، يمكن القول إن القلب يقع في الجهة الأمامية اليسرى من الصدر، بينما الحجاب الحاجز يقع في الجهة الخلفية للصدر.
في العديد من السياقات الطبية، يُستخدم مصطلح “Posterior” للدلالة على المواقع الداخلية أو الأعضاء التي يمكن الوصول إليها من الخلف، سواء كان ذلك في السياق الجراحي أو خلال الإجراءات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
على سبيل المثال، عند الحديث عن الفقرات الفقرية، يمكن الإشارة إلى الجهة الخلفية باعتبارها الواجهة الخلفية للفقرة، ويتم تحديد المفصل الخلفي للفقرة باسم المفصل الفقري الخلفي.
بصفة عامة، يكمن الفهم الدقيق لمفهوم “Posterior” في أهميته في تحديد المواقع والتفاصيل الدقيقة للهياكل الجسدية، مما يُسهم في تشخيص الحالات الطبية وتوجيه الإجراءات الطبية بشكل فعال.