اضطراب الدورة الدموية، المعروف أيضاً بـ “فشل الدورة الدموية” أو “سوء الدورة الدموية”، يُعَدُّ ظاهرة طبية تتسم بتقليل كفاءة حركة الدم في الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى عدة مشاكل صحية خطيرة. يشير مصطلح “Poor circulation” إلى عدم قدرة الدم على التدفق بشكل فعال وفعّال في الأوعية الدموية، مما ينجم عنه تداول غير كافٍ للأكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم.
هناك عدة أسباب محتملة لاضطراب الدورة الدموية، تتراوح بين العوامل الوراثية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والعوامل النمطية مثل التدخين وقلة النشاط البدني. يمكن أن يؤدي انقطاع التدفق الدموي إلى ظواهر مثل الشعور بالبرودة في الأطراف، وآلام العضلات، وتورم الساقين، وفقدان الحيوية العامة. علاج اضطراب الدورة الدموية يتطلب تحديد السبب الرئيسي واتخاذ تدابير مناسبة.
تشمل التدابير الوقائية والعلاجية لاضطراب الدورة الدموية تغييرات في نمط الحياة مثل زيادة النشاط البدني، وتجنب التدخين، وتحسين نظام التغذية. كما يُنصَح بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء، والتي تستهدف تحسين تدفق الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. في بعض الحالات الأكثر تقدمًا، قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً لتحسين تدفق الدم وتجنب مضاعفات أخرى.
يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض اضطراب الدورة الدموية البحث عن المشورة الطبية لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأمثل الذي يلبي احتياجاتهم الصحية الفردية.