إن مصطلح “التسمم” في المعجم الطبي يعبّر عن حالة طبية خطيرة تحدث نتيجة تعرض الجسم لمواد سامة تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة. يمكن أن يكون المصدر المسبب للتسمم متنوعًا، بما في ذلك تناول مواد غذائية ملوثة، استنشاق مركبات كيميائية سامة، تعرض للأمراض المحمولة عبر الهواء، أو حتى جروح تفتح الباب أمام دخول مواد ضارة إلى الدم.
تتنوع أعراض التسمم بشكل كبير وتعتمد على نوع المادة السامة وكمية التعرض. يمكن أن تشمل هذه الأعراض الغثيان، التقيؤ، الإسهال، صداع شديد، ضيق في التنفس، فقدان الوعي، وحتى الوفاة في حالات الإسعاف الطبي العاجل لم يتم توفيرها.
تتضمن إدارة حالات التسمم إجراءات فورية للحد من امتصاص المادة السامة في الجسم، مثل التقيؤ الاستحثاثي أو استخدام الملحوظات الفموية. يتطلب الأمر أحيانًا استخدام الكربون النشط لامتصاص السموم في المعدة. في بعض الحالات الحرجة، قد يتطلب الأمر التدخل الطبي المتقدم مثل الغسيل العصبي لإزالة المواد السامة من الجسم.
يجب على الفرد أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة للتسمم وأن يتخذ تدابير احترازية في التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة، وضمان سلامة الطعام المستهلك. تحتاج حالات التسمم إلى تقييم طبي دقيق لتحديد العلاج الأمثل والتدابير الطارئة المناسبة للحفاظ على سلامة الفرد ومنع حدوث مضاعفات صحية خطيرة.