في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “المشيمة” إلى هيكل عضوي حيوي فريد يلعب دورًا حاسمًا خلال فترة الحمل والتطور الجنيني. المشيمة، المعروفة أيضًا باسم “الكبدة الجنينية”، تمثل هذا العضو الرئيسي الذي يتطور في الرحم ويؤدي دورًا حيويًا في دعم حياة الجنين وتطويره.
تتألف المشيمة من شبكة من الأوعية الدموية والأنسجة الرقيقة، حيث ترتبط بجدار الرحم من جهة وبالحبل السري من الجهة الأخرى. وظيفة المشيمة ليست مقتصرة على توفير الغذاء والأكسجين فحسب، بل تشمل أيضًا التخلص من فضلات الجنين وتنظيم الهرمونات الضرورية لاستمرار الحمل.
يحمل الجنين ثلاثة أشهر بعد الحمل مشيمته، ويُلاحظ أنه خلال هذه الفترة يزداد تطور المشيمة ويتزايد حجمها. يعتبر التشكل الصحيح للمشيمة أمرًا أساسيًا لسلامة الحمل وتطور الجنين. وفي بعض الحالات، قد تظهر مشاكل في المشيمة تؤثر على صحة الجنين، مما يستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا ورعاية خاصة.
من الجدير بالذكر أن وجود أي مشكلة في المشيمة يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة، وقد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات طبية فورية لضمان سلامة الأم والجنين. لذا، يُشدد على أهمية رصد صحة المشيمة خلال فترة الحمل وإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من تطورها الطبيعي والحفاظ على استقرار الحمل.