يعد مصطلح “Pitting Edema” أحد المصطلحات الطبية التي تعبر عن حالة معينة في الجسم، وتتعلق هذه الحالة بالانتفاخ أو التورم الذي يمكن فركه أو الضغط عليه بإصبع اليد، ويترك أثرًا مؤقتًا يشبه حفرة. يعتبر هذا المصطلح متداولاً في الميدان الطبي ويستخدم لوصف حالة تراكم السوائل الزائدة في أنسجة الجسم، والتي تؤدي إلى تورم يظهر بشكل واضح عند محاولة الضغط على الجلد.
تحدث حالات Pitting Edema نتيجة لاختلال في توازن السوائل في الجسم، حيث يمكن أن ينجم عنها عوامل متنوعة مثل فشل القلب في ضخ الدم بشكل فعال، أو انخفاض مستويات البروتين في الدم الذي يلعب دورًا في تحفيز تدفق السوائل. كما يمكن أن تكون أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم أحد أسباب هذا التورم.
يتم تقييم شدة ونوعية Pitting Edema عند المريض بواسطة الأطباء باستخدام درجات تصنيف تتراوح بين 1 و4، حيث يعكس كل رقم درجة من الشدة. على سبيل المثال، يشير الرقم 1 إلى انطباق طفيف للأصابع مع تشكل فوري للحفرة، بينما يشير الرقم 4 إلى انطباق قوي جداً مع تشكل حفرة عميقة وبقاء الانطباق لفترة طويلة.
من الأهمية بمكان تحديد سبب Pitting Edema من أجل وضع خطة علاجية فعالة، ويشمل العلاج تناول الأدوية الموجهة للتحكم في توازن السوائل وعلاج الحالات المرضية المسببة. كما يمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل استهلاك الأملاح والسوائل، وزيادة مستوى النشاط البدني. في حالات الحدة العالية، قد يلزم التدخل الطبي بوسائل أكثر تقدمًا، مثل التصريف الليمفاوي أو الجراحة.