في معاجم الطب، يُشير مصطلح “الفالانكس” إلى هيكل تشريحي أو تنظيم وظيفي في الجسم البشري، وتحديدًا في السياق العظمي. يُعَرَف الفالانكس بوصفها مجموعة من العظام المتصلة والمتشابكة التي تشكل واجهة حماية لمفاصل أو مناطق حساسة في الجسم.
تعد الفالانكس جزءًا أساسيًا في هيكل العظام، وتلعب دورًا حيويًا في دعم وحماية الأعضاء والأنسجة الداخلية. من بين الأمثلة البارزة على الفالانكس في الجسم يمكن الإشارة إلى الفالانكس الأنفي، الذي يشكل هيكل الأنف ويحمي الجيوب الأنفية، وكذلك الفالانكس الضلعي الذي يشكل هيكل الصدر ويحيط بالقلب والرئتين.
من الجدير بالذكر أن الفالانكس لا يقتصر على الهيكل العظمي فقط، بل يمكن أيضًا الربط بين الأنسجة الرخوة والتشريح العضلي. على سبيل المثال، يُطلَق مصطلح “الفالانكس الليفي” على الترتيب الأليافي للعضلات والأوتار، مما يعزز القوة والدعم الهيكلي.
يظهر الاهتمام بالفالانكس في الطب عند دراسة التشريح وفهم البنية العظمية والعضلية للإنسان. إضافة إلى ذلك، يتعامل الأطباء والمختصون في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل مع الفالانكس عند تقييم حالات الإصابات أو الشلل أو التشوهات التي قد تؤثر على هذه المناطق التشريحية، حيث يعتبر الفهم الدقيق للفالانكس أمرًا أساسيًا لتقديم العناية الصحية الفعالة والمناسبة.