في سياق المعجم الطبي، يُشير مصطلح “حوض الإناث” إلى هيكل التشريح الذي يمثل جزءًا هامًا من الجهاز العصبي، والذي يتكون من مجموعة متنوعة من العظام والأنسجة والأعضاء التي تلعب دورًا حاسمًا في الوظائف التناسلية والتناسلية للإناث. يتألف حوض الإناث أساسًا من العظام الحوضية التي تشكل إطارًا عظميًا متينًا وحماية للأعضاء الداخلية.
تحمل العظام الحوضية، وهي العظام القعرية والجانبية والظهرية، وظيفة دعم هيكل الحوض وتوفير إطار للمفاصل والأنسجة المحيطة. يشمل حوض الإناث أيضًا العديد من الأعضاء الداخلية المهمة، مثل الرحم والمبيضين وأنابيب فالوب والمهبل، والتي تشكل جزءًا من جهاز الإنجاب وتلعب دورًا بارزًا في عملية التكاثر.
من الناحية التشريحية، يمكن تقسيم حوض الإناث إلى قسمين رئيسيين، وهما الحوض الصغير والحوض الكبير. يحيط الحوض الكبير بالجزء العلوي من الرحم ويشمل المبيضين والأنابيب الفالوبية، في حين يحتوي الحوض الصغير على المهبل والأعضاء الأخرى ذات الصلة.
تعتبر المعلومات المتعلقة بحوض الإناث ذات أهمية خاصة لفهم النظام التشريحي والوظيفي لهذا الجزء الحيوي من جسم المرأة. تلعب هذه الهياكل البيولوجية دورًا كبيرًا في الحمل والولادة، ويعتبر فهمها ضروريًا للممارسين في مجال الطب والرعاية الصحية لتقديم رعاية فعّالة ومتخصصة للمريضات.