في السياق الطبي، يُشير مصطلح “الوتد الرضفي”، المعروف أيضًا بـ “الوتد البطني” أو باللاتينية “Patellar Tendon”، إلى الهيكل التشريحي الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الجهاز الحركي في جسم الإنسان. يتكون الوتد الرضفي من ألياف النسيج الليفي التي تربط عظمة الفخذ (الفخذ) بعظمة الرضفة (الساق)، ويمتد الوتد تحت الجلد في منطقة الركبة.
هذا الوتد يلعب دورًا حيويًا في تحريك الركبة وتوجيه القوة الناتجة عن عضلات الفخذ نحو العظمة الرضفية، مما يمكنها من الانحناء والتمدد بشكل فعّال. وهو جزء أساسي في تفاعل الجهاز الحركي الذي يتيح للإنسان القدرة على الحركة والنشاط البدني.
يتأثر الوتد الرضفي بمجموعة من الحالات الطبية، منها إلتهاب الوتد الرضفي الذي يمكن أن يحدث نتيجة للإفراط في التمارين الرياضية أو الإجهاد المتكرر للركبة. كما قد يكون موضوعًا للجراحة في حالات إصابته بشدة أو تمزق.
علاوة على ذلك، يُعتبر فهم الوتد الرضفي أمرًا أساسيًا للأطباء والمتخصصين في مجال العلاج الطبيعي عند التعامل مع إصابات الركبة وتقييم وظيفة الجهاز الحركي بشكل عام. تحتاج مشاكل الوتد الرضفي إلى تقييم دقيق وعلاج شامل لضمان استعادة الوظيفة الطبيعية للركبة وتقليل أي آثار سلبية على الحركة والأداء البدني.