الفص الحجاجي، المعروف أيضاً باسم الفص الشقيق، يمثل جزءاً أساسياً من الدماغ البشري، ويتميز بتواجده في الجزء الخلفي العلوي من الجمجمة. يتألف الفص الحجاجي من نسيج عصبي معقد يحتوي على عدة مناطق وتركيبات تؤدي وظائف متنوعة ضرورية للحياة اليومية والوظائف الحيوية.
أحد الجوانب الرئيسية للفص الحجاجي هو الفص الحجاجي الداخلي، والذي يعتبر جزءاً من الفص الحجاجي. يتميز الفص الحجاجي الداخلي بكونه مرتبطاً بوظائف حسية وحركية حيوية. يتولى الفص الحجاجي الداخلي مسؤولية معالجة المعلومات الحسية الواردة من الجسم، بما في ذلك المعلومات الحركية والإشارات الحسية. بشكل خاص، يقوم بمعالجة المعلومات المتعلقة باللمس والإحساس والوعي المكاني، مما يساهم في فهم الفرد للعالم من حوله.
إضافة إلى ذلك، يلعب الفص الحجاجي دوراً هاماً في التنسيق بين الحركة والحس، حيث يساهم في تحديد الموقف الجسمي والتنسيق الحركي. يتفاعل الفص الحجاجي أيضاً مع الفص الجداري الذي يقع في الجزء السفلي من الجدار العلوي للحجاجي، وهذا التفاعل يلعب دوراً هاماً في تنظيم الحواس والوظائف الحسية.
تشكل الحالة الوظيفية للفص الحجاجي جزءاً من نظام الدماغ الكبير، والذي يسهم في تنظيم وتنسيق العديد من الوظائف الحيوية. علاوة على ذلك، يعتبر الفص الحجاجي منطقة هامة للتفكير والإدراك، وهو مشترك في معالجة المعلومات الحسية والحركية.