في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Pains, growing” إلى آلام ناتجة عن النمو الطبيعي أو الزيادة في الحجم الجسمي، وهو مصطلح يستخدم لوصف الألم الذي يصاحب عمليات النمو في الجسم، سواء كان ذلك خلال مرحلة النمو الطبيعية للأفراد خلال فترة الطفولة والمراهقة، أو نتيجة لزيادة حجم أو كتلة أحد الأعضاء أو الأنسجة.
تتعدد أسباب آلام النمو وتشمل عوامل متنوعة. في سياق الأطفال، يمكن أن يكون هذا الألم ناتجًا عن سرعة النمو الخاصة بالعظام والعضلات، حيث يتطلب تكوين وتطوير الأنسجة الجديدة امتدادات الألياف العضلية، مما يمكن أن يسبب شدًا وتمددًا في الأنسجة.
على الصعيدين الفسيولوجي والنفسي، يمكن للفترات الزمنية الطبيعية للنمو أن تترافق مع تغيرات هرمونية ونفسية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الشعور بالتوتر أو الضعف العام، الذي يمكن أن يسهم في ظهور الآلام المرتبطة بالنمو.
على الرغم من أن آلام النمو غالباً ما تكون طبيعية ومؤقتة، يجب على الأفراد والمراقبين الصحيين أن يكونوا حذرين ويتابعوا أي أعراض غير عادية أو استمرار الألم لفترة طويلة. في حالة استمرار الألم أو تفاقمه، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب غير طبيعية.