في المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “المبيض” بأنه عضو تناسلي أنثوي مهم يتواجد في الجهة السفلى من تجويف الحوض. يتمثل دور المبيض في النظام التناسلي الأنثوي في إنتاج البويضات وفي إفراز الهرمونات الأنثوية الهامة، مثل الاستروجين والبروجستيرون. يتألف المبيض عادة من طبقة خارجية تسمى القشرة وطبقة داخلية تسمى المستنثة.
تعد البويضات المنتجة في المبيض جزءًا أساسيًا من عملية التكاثر البشرية، حيث تحرر البويضة من المبيض وتنتقل إلى قنوات فالوب أو أنابيب فالوبي، حيث يمكن أن يحدث التلقيح عندما يلتقي البويضة بالحيوان المنوي. في حالة حدوث التلقيح، تتطور البويضة المخصبة إلى الجنين وتستمر الحملة.
بالإضافة إلى دورها الأساسي في الإنجاب، يمكن أن يكون للمبيض أيضًا دور في إفراز الهرمونات التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك النمو والتطور الجنسي والتوازن الهرموني العام. تعتبر الاضطرابات المرتبطة بالمبيض، مثل تكيس المبايض وورم المبيض، من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على وظيفة المبيض وتتطلب متابعة وعلاج مناسبين.
إن فهم دور المبيض وأهميته في الجسم يسهم في الحفاظ على الصحة الإنجابية والعامة للمرأة، ويعزز الوعي بأهمية الرعاية الصحية النسائية لضمان الوظائف الطبيعية لهذا العضو الحيوي.