في سياق المعاجم الطبية، يتم الإشارة إلى التهاب الأذن الداخلية بمصطلح “Otitis Interna”، وهو حالة طبية تعتبر جزءًا من اضطرابات الأذن التي تؤثر على الجزء الداخلي من الأذن. يُعتبر التهاب الأذن الداخلية حالة طبية شائعة وقد يكون له تأثيرات كبيرة على الوظيفة السمعية والتوازن للفرد المتأثر.
تتسم هذه الحالة بالتهيج والتورم في الأذن الداخلية، حيث يمكن أن يكون هناك التهاب في الأعصاب والهياكل المحيطة بالأذن الداخلية. يمكن أن يكون هذا التهابا ناتجًا عن عدة أسباب، بما في ذلك العدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو نتيجة لمشاكل في الجهاز المناعي.
يتراوح الأعراض المصاحبة للتهاب الأذن الداخلية من ألم حاد في الأذن إلى اضطرابات في التوازن والدوار، وقد يكون هناك فقدان في السمع أيضًا. يمكن أن يكون التشخيص دقيقًا للتهاب الأذن الداخلية تحديًا، حيث يتطلب ذلك تقييماً شاملاً لتاريخ الحالة الطبية وفحصاً فعلياً للأذن.
من بين العلاجات الممكنة تشمل استخدام المضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية، والمسكنات لتسكين الألم، وقد يتطلب العلاج أحياناً مراقبة مستمرة وجلسات علاج طبيعي لاستعادة الوظائف الطبيعية للأذن والتوازن.
من الجدير بالذكر أن التهاب الأذن الداخلية يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية، ولكن يكون لدي الأطفال تأثير أكبر نظراً لهيكل أذنهم الأصغر. لذا، فإن تشخيص وعلاج هذه الحالة يتطلب اهتماماً فائقاً من الفريق الطبي للحفاظ على صحة الأذن والتوازن لدى المريض.