في سياق المعاجم الطبية، يعبر مصطلح “فشل الأعضاء” عن حالة تتميز بعدم قدرة إحدى الأعضاء الحيوية في الجسم على أداء وظائفها المعتادة بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العامة وقد يكون ذلك قاتلًا. يمكن أن يتأثر أي عضو في الجسم بفشله، مثل القلب والكلى والرئتين والكبد، ويمكن أن يكون الفشل جزئيًا أو كليًا حسب درجة التأثير وشدة الحالة.
يتسبب فشل الأعضاء غالبًا في اضطرابات خطيرة في التوازن الفيزيولوجي للجسم، حيث يعتمد الجسم على تفاعلات معقدة بين الأنظمة الحيوية المختلفة لضمان الحفاظ على الحياة. يمكن أن يكون فشل الأعضاء ناتجًا عن أسباب متنوعة مثل الإصابة الحادة، أمراض العضو نفسه، أو حتى تأثيرات بعض الأمراض المزمنة.
من الأمثلة على فشل الأعضاء:
- فشل القلب: حيث يعجز القلب عن ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم.
- فشل الكلى: حيث يفشل الكليتين في تصفية الفضلات والمواد الضارة من الدم.
- فشل الكبد: حيث يتعذر على الكبد أداء وظائفه الحيوية، مما يؤثر على الهضم وإزالة الفضلات.
تتطلب حالات فشل الأعضاء غالبًا إدارة طبية متخصصة وعلاجات متقدمة، مثل زراعة الأعضاء، وقد تكون حالات الفشل العضوي عرضة للتفاقم مع مرور الوقت إذا لم يتم التدخل الطبي بشكل فعال. يستدعي التشخيص والعلاج الفوري اهتمامًا كبيرًا من الفريق الطبي لضمان أفضل فرص النجاح وتحسين نوعية حياة المريض.