في السياق الطبي، يُعرف مصطلح “Ophthalmopathy” بأنه حالة تؤثر على العين أو الأعضاء المجاورة للعين، وهو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على العمل والصحة العامة للعين. يعود تأثير Ophthalmopathy إلى عدة عوامل، بما في ذلك التهابات، ورموم، واضطرابات أوتوإيميون، وغالبًا ما يكون له تأثير على العينين بشكل خاص.
إحدى الحالات المعروفة التي قد ترتبط بمصطلح Ophthalmopathy هي “Graves’ Ophthalmopathy”، وهي حالة تنشأ نتيجة لاضطراب في الغدة الدرقية يُعرف بالتيرويدية، وتتسم هذه الحالة بتورم واحمرار في الجفون، وزيادة في حجم العضلات المحيطة بالعين، مما يمكن أن يؤثر على حركة العين ويسبب آلامًا وصعوبات في الرؤية. تتضمن الأعراض الأخرى المرتبطة بـ Graves’ Ophthalmopathy تضخم القرنية، وجفاف العيون، وحساسية العين للضوء.
يجدر بالذكر أن Ophthalmopathy قد تكون نتيجة لحالات أخرى أيضًا، مثل التهاب العين، أو الإصابة بجراحة العين، أو تأثيرات بعض الأمراض الوراثية. يعتمد التشخيص والعلاج على فهم مسببات هذه الحالة الفردية وطبيعة الأعراض المترتبة عنها.
من الجدير بالذكر أن إدارة حالات Ophthalmopathy تتطلب تعاونًا وثيقًا بين أطباء العيون وأطباء الغدد الصماء، حيث يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض والمحافظة على وظائف العين بأفضل شكل ممكن. يمكن أن يشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الإشعاعي، وفي بعض الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتحسين الحالة الوظيفية والجمالية للعين.