في سياق المعاجم الطبية، يتم التعامل مع مصطلح “Oligonucleotide Probe” الذي يترجم إلى اللغة العربية بصفة تقنية وعلمية بمصطلح “التمييز الأوليغونوكليوتيدي”، وهو مصطلح يشير إلى جزء صغير من حمض نووي يتألف من سلسلة متتالية من النوكليوتيدات، ويستخدم بشكل رئيسي في علم الجينوم وتقنيات البيولوجيا الجزيئية.
يعتبر هذا التمييز جزءًا أساسيًا من تقنيات التحليل الجيني والتشخيص الجزيئي. تُستخدم الأوليغونوكليوتيدات كمواصفات صغيرة للبحث عن جين معين أو تحديد وجود متغير جيني في الحمض النووي. يكون لديها قدرة على التهجين مع جزء معين من الحمض النووي المستهدف بفعل تتابع النوكليوتيدات، مما يساعد على التعرف الدقيق والانتقائي على تسلسل الحمض النووي.
تُستخدم هذه التقنية في مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية، مثل تشخيص الأمراض الوراثية والأمراض العديدة، وتحديد الأصل الجيني لظاهرة معينة. يعتبر الاستخدام المتزايد للأوليغونوكليوتيدات في البحث الطبي والتشخيص الجزيئي مؤشرًا على أهميتها في تطور الطب الحديث وفهم أعمق للجينوم البشري وتركيبه الجزيئي.