كلمة “Noisome” تشير في السياق الطبي إلى شيء ذو رائحة كريهة أو غير صحية، ويمكن تعبير عنها بالتوجيه نحو المكونات الضارة أو الروائح الكريهة التي قد تؤثر سلباً على البيئة أو الصحة العامة. تعد هذه الظاهرة موضوعًا هامًا في مجال الصحة العامة والبيئة، حيث يُعنى الأطباء والباحثون بفهم تأثيرات هذه الروائح الكريهة على الجهاز التنفسي والصحة العامة للأفراد المعرضين لها.
تتراوح مصادر الروائح الكريهة من النفايات الصناعية إلى التحلل البيولوجي للمواد العضوية، وقد تكون هذه الظروف سببًا في انبعاث مواد كيميائية ضارة. يعتبر فهم التأثيرات الصحية للروائح الكريهة جزءًا أساسيًا من البحث الطبي والعلم البيئي، حيث يُجرى تحليل العينات والدراسات التجريبية لتحديد تأثيرات هذه الروائح على الجسم البشري.
من الأمور الطبية ذات الصلة أيضًا، يمكن أن تظهر حالات تأثير صحي ناتجة عن استنشاق هذه الروائح الكريهة، مثل التهيج الرئوي وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي لدى الأفراد الذين يتعرضون لها بانتظام. في الوقت نفسه، يتطلب فهم كيفية التحكم في مصادر هذه الروائح والحد من تأثيراتها على البيئة والصحة العامة جهداً مستمراً في مجال البحث والتطوير.