في سياق المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “Neurotoxic” بأنه صفة تُستخدم لوصف المواد أو المركبات التي تسبب تأثيرًا سلبيًا على النظام العصبي. يتعلق هذا التأثير بالتسبب في التلف الوظيفي أو الهيكلي للأعصاب والأنسجة المرتبطة بها. يعتبر التعرض المطول أو الكميات الكبيرة من المواد العصبية السامة من المسببات الرئيسية لتلف الجهاز العصبي.
تتنوع المواد العصبية السامة بشكل كبير وتشمل مجموعة واسعة من المركبات، مثل المواد الكيميائية الصناعية، والمعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص، وبعض السموم الطبيعية الموجودة في بعض النباتات والفطريات. يمكن أن يتسبب التعرض المزمن لهذه المواد في آثار سلبية على الصحة العصبية، مما يشمل اضطرابات في الحركة، وضعف الذاكرة، وتغيرات في الحالة المزاجية.
يجدر بالذكر أن الاكتشافات الحديثة في مجال الطب والعلوم العصبية تسلط الضوء على تأثيرات متزايدة للعديد من المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعات المختلفة، وتحث على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من التعرض لهذه المواد وتطوير وسائل فعالة لعلاج الحالات التي تنتج عنها تلك التأثيرات الضارة على النظام العصبي.