التهاب الكلى، المعروف أيضًا باسم النفريت، هو حالة طبية تتسم بالتهيج والالتهاب في أنسجة الكلى. يعتبر التهاب الكلى من الأمراض الكلوية الشائعة التي قد تؤثر على وظيفة هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان. يشير مصطلح “التهاب الكلى” إلى توجيه الالتهاب نحو الكلية، وقد يكون السبب وراء هذا التورم والتهيج هو التفاعل مع الجهاز المناعي للجسم أو بسبب عوامل ميكروبية معينة.
تشير كلمة “التهاب” في سياق التهاب الكلى إلى الاحمرار والورم والسخونة، وهي علامات عامة على الاستجابة الالتهابية في الجسم. يمكن أن يكون التهاب الكلى نتيجة لعدة عوامل، من بينها العدوى البكتيرية، والتي قد تؤدي إلى التهاب الأنسجة بين الأنابيب والتوصيلات داخل الكلى، وهو ما يُعرف بالتهاب الأنسجة اللولبية العدوائية.
في حالة التهاب الأنسجة اللولبية العدوائية، يتميز المريض بأعراض تشمل الحمى، وآلام الظهر، وتغيرات في لون البول، حيث يصبح ذلك ناتجًا عن توجيه الالتهاب نحو الأنسجة الكلوية. يتسبب الاعتلال البكتيري في هذا النوع من التهاب الكلى في تدهور وظيفة الكلى ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جادة إذا لم يتم التعامل معه بشكل فوري وفعّال.
من الجدير بالذكر أن علاج التهاب الكلى يتطلب تحديد السبب الرئيسي للالتهاب، سواء كان ذلك ناتجًا عن العدوى البكتيرية أو آلية أخرى. يعتمد العلاج على استخدام مضادات الحيوية في حالة التهاب الكلى البكتيري، بينما يمكن أن يشمل العلاج الأخرى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والعناية الشاملة بالحالة الصحية للمريض.