في سياق المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “المخدر” بأنه يشير إلى أي مادة قادرة على تسبب تأثير مهدئ أو مخفف للألم عند تناولها، وعادةً ما تستخدم هذه المواد في السياق الطبي للتحكم في الألم أو لتحقيق التخدير أثناء العمليات الجراحية. يمكن أن يتألف المخدر من مكونات طبيعية أو يتم تصنيعه صناعيًا، وتشمل هذه المواد فئات متنوعة تتناسب مع احتياجات المرضى وظروفهم الصحية.
تتنوع المخدرات حسب طريقة تأثيرها على الجسم، فهناك مخدرات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي، مثل الأدوية المهدئة والمنومة، التي تُستخدم لتخفيف التوتر وتحسين النوم. من جهة أخرى، توجد مخدرات تعمل على تسكين الألم، مثل المسكنات، التي تُستخدم لتقليل الألم الناتج عن حالات مختلفة كالجراحات أو الإصابات.
هناك أيضًا فئة من المخدرات تعرف بالمخدرات المؤثرة على العقل، وهي التي تسبب تأثيرات نفسية على الفرد. يشمل ذلك مجموعة واسعة من المواد مثل المنشطات والمخدرات الهلوسية. تستخدم بعض هذه المواد لأغراض طبية محددة، بينما يتم تعاطي البعض الآخر بطرق غير قانونية مما يسبب مخاطر صحية واجتماعية.
تتطلب استخدام المخدرات توجيهًا وإشرافًا طبيًا دقيقًا لتجنب الآثار الجانبية والتداخلات الضارة. إضافة إلى ذلك، يجب أن يتم استخدام المخدرات وفقًا للجرعات الموصى بها وتحت إشراف الفريق الطبي لتجنب المشاكل الصحية المحتملة.