في المعجم الطبي، يُعرف مرض اللمفوما المتعددة، المعروف أيضًا باسم “المايلوما”، بأنه ورم سرطاني ينشأ من الخلايا البلازمية الموجودة في النقي العظمي. تتسم هذه الحالة بتكوين ترسبات من البروتينات الغير طبيعية في العظام، مما يؤدي إلى التسبب في ضرر هيكلي ووظيفي للعظام نفسها. يمكن أن يتسبب الميلوما في مشاكل صحية شديدة نظرًا لتأثيره السلبي على نظام المناعة ووظيفة الأعضاء الحيوية.
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض الميلوما آلام العظام، وخاصة في الظهر والأضلاع، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر. تتمثل الآلية الرئيسية لهذا المرض في زيادة إنتاج الخلايا البلازمية الغير طبيعية، ما يؤدي إلى تكوين أورام في النقي العظمي وتخريب هيكله.
تعتبر التشخيصات الطبية للميلوما ذات أهمية بالغة، حيث يتم استخدام فحوصات الدم والتصوير الشعاعي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير السلبي للعظام، لتحديد نطاق الإصابة وتقييم الضرر الهيكلي.
تعتمد خطة العلاج على مرحلة الميلوما والحالة العامة للمريض. يشمل العلاج عادة العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، بالإضافة إلى زراعة الخلايا الجذعية في بعض الحالات. يُعتبر الرصد المستمر للمرض وتعديل العلاج وفقًا لاستجابة المريض جزءًا أساسيًا من إدارة الميلوما.
على الرغم من تحسينات في العلاجات، فإن الميلوما يظل تحديًا كبيرًا في المجال الطبي، مما يستدعي البحث المستمر والابتكار في استراتيجيات العلاج لتحسين نتائج العلاج وتحسين نوعية حياة المرضى.