في معاجم الطب، يُعرَّف مصطلح “الصمت” بأنه حالة يفقد فيها الفرد القدرة على التحدث أو إصدار الأصوات اللفظية، ويُطلَق على هذه الظاهرة اسم “الصمت” أو “عجز الكلام”، ويعتبر هذا الاضطراب اللغوي جزءًا من مجموعة الاضطرابات النفسية والعصبية.
تعتبر حالات الصمت نتيجة لاضطرابات متنوعة يمكن أن تكون نفسية أو جسدية. من الجوانب النفسية، قد يكون الصمت ناتجًا عن حالات القلق الشديد، الصدمات النفسية، أو التوتر العصبي. يمكن أن يكون للصمت أيضًا أسباب جسدية، مثل الشلل العصبي اللساني أو الاضطرابات في عملية تكوين الصوت.
تشمل أعراض الصمت عدم القدرة على الإجابة على ال estímulos اللفظية، وعدم إصدار الأصوات اللفظية، مع الإبقاء على قدرة الشخص على فهم اللغة والتواصل غير اللفظي، مثل التعبير عن المشاعر بوسائل غير لفظية.
يمكن أن تكون الصمت حالة مؤقتة أو طويلة الأمد، والتشخيص يعتمد على فحص شامل للحالة الطبية والنفسية للفرد. من العلاجات الممكنة تطوير العلاقات اللفظية، وتقديم الدعم النفسي، وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى العلاج الطبيعي أو العلاج الطبي اللازم.
في الختام، يُلاحَظ أن فهم الصمت يتطلب النظر إلى جوانب متعددة، مثل الجوانب النفسية والجسدية، ويتطلب التدخل الفعَّال من قبل الفريق الطبي المتخصص للتعامل مع هذا الاضطراب بشكل شامل.