في المعجم الطبي، يُعتبر Mustard plaster واحدًا من الوسائل التقليدية المستخدمة في الطب الشعبي والعلاجات الشعبية، ويُطلق عليه أحيانًا اسم “خلطة الخردل” باللغة العربية. يتألف Mustard plaster عمومًا من خليط يحتوي على مسحوق الخردل الذي يستخلص من بذور نبات الخردل (Brassica juncea)، ويتم خلطه مع مواد أخرى قد تتضمن الماء أو الطين لتشكيل عجينة.
يستخدم Mustard plaster بشكل تقليدي لتخفيف الألم وتحفيز الدورة الدموية في المناطق الموضوع عليها. يُعتبر الخردل مادة مُحفزة تسبب توسع الأوعية الدموية وتحفيز الإنتاج الدموي، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم وتخفيف التورم والألم. تقوم هذه الخلطة بفتح المسام في الجلد، مما يؤدي إلى امتصاص المواد النشطة من الخردل وتأثيرها على الأوعية الدموية.
يتم وضع Mustard plaster على الجلد لفترة محددة، وغالبًا ما يتم تركه لعدة دقائق. يجب تجنب وضعه مباشرة على البشرة الحساسة أو الجروح المفتوحة، وقد يتسبب في حدوث تهيج إذا تم استخدامه بشكل غير صحيح.
من الجدير بالذكر أن استخدامات Mustard plaster قد تراجعت بشكل كبير مع تطور الممارسات الطبية الحديثة وظهور الأساليب والعلاجات الأكثر فعالية وأمانًا. إلا أن بعض الأفراد قد يفضلون اللجوء إلى هذه الوسيلة التقليدية كجزء من تجربتهم الشخصية في التخفيف من بعض الأوجاع والآلام.