في سياق الطب، يُعَرَّف مصطلح “Multifactorial” أو “متعدد العوامل” بأنه يشير إلى حالات أو ظواهر تتأثر بعدة عوامل متشابكة ومتنوعة، ويتطلب فهمًا شاملاً لتأثيرات هذه العوامل على نشوء أو تطور حالة معينة. يتم استخدام هذا المصطلح على نطاق واسع في مجال الطب لشرح الظواهر الطبية التي لا يمكن تفسيرها بسبب واحد أو عامل واحد.
في سياق الأمراض، يُشير مصطلح “Multifactorial” إلى الأمراض التي يسهم في حدوثها أكثر من عامل وراثي أو بيئي. فمثلاً، السكري من النوع الثاني يُعَدُّ حالة متعددة العوامل حيث يتداخل العوامل الوراثية والنمط الحياتي، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني، في تطور المرض.
على سبيل آخر، في سياق الأبحاث الطبية، يتم استخدام مفهوم “Multifactorial” لتفسير الظواهر المعقدة التي تندرج تحت تأثير متعدد العوامل. يتضمن ذلك تحليل التفاعلات بين الجينات والبيئة، وكيف يمكن أن يؤدي التفاعل بين هذه العوامل إلى ظواهر طبية أو تفسير الاختلافات الفردية في الاستجابة للعلاج.
من المهم فهم مفهوم “Multifactorial” في السياق الطبي، حيث يساهم النهج متعدد العوامل في توسيع الرؤية الطبية وفهم العلاقات المعقدة بين العوامل المختلفة التي يمكن أن تلعب دورًا في التأثير على الصحة والأمراض.