في سياق الطب وعلم الأمراض، يُشير مصطلح “Mucus, nasal” إلى إفرازات مخاطية تتكون في تجويف الأنف. يُعتبر الأنف موقعًا حيويًا في الجهاز التنفسي، حيث يقوم بعدة وظائف من بينها ترطيب وتنقية الهواء الذي يتنقل عبره. يتكون المخاط الأنفي من مجموعة متنوعة من المكونات، بما في ذلك الماء والبروتينات والأملاح والخلايا الظهارية والجزيئات الأخرى.
تعد إفرازات المخاط الأنفي جزءًا أساسيًا من النظام الدفاعي للجسم، حيث تعمل على التقاط وامتصاص الجسيمات الضارة والميكروبات من الهواء المستنشق. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المخاط في تنظيف الجهاز التنفسي ومنع انتشار العدوى.
تتأثر إفرازات المخاط الأنفي بمجموعة من العوامل، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والحساسية، والتغيرات البيئية. قد يتغير لون وكمية المخاط اعتمادًا على الحالة الصحية للفرد، ويمكن أن يكون للتغيرات في هذه الخصائص دلالات طبية.
يعتبر فهم خصائص مخاط الأنف وتأثيراته على الصحة جزءًا هامًا من مجال الطب، حيث يساهم في تشخيص وفهم مجموعة واسعة من الحالات والأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.