في السياق الطبي، يُعرف اختبار “Motulsky dye” كإجراء تشخيصي يستخدم للكشف عن وجود اضطرابات في وظائف الكبد والكليتين. يُعتبر هذا الاختبار جزءًا من تقييم الوظيفة الكبدية والكلوية لدى المرضى. يستخدم عادة في حالات الشكوك بوجود مشاكل في هذين الجهازين الحيويين.
تتمثل الطريقة في إعطاء المريض مادة صبغية خاصة، ومن ثم يتم تحليل البول لاحتوائه على هذه المادة. تتفاعل المادة الصبغية مع عوامل معينة في البول، وتتيح هذه الاستجابة للأطباء فهم مدى قدرة الكليتين على تصفية وتخليص الجسم من الفضلات والسموم.
على الرغم من أن اختبار “Motulsky dye” لا يُعد الطريقة الوحيدة لتقييم وظائف الكبد والكليتين، إلا أنه يُعَد جزءًا مهمًا من التشخيص الشامل. يتيح هذا الاختبار للأطباء تقدير كفاءة الكليتين في التعامل مع الصبغة والتحقق من قوة وظائفهما في إزالة المواد الضارة من الجسم.
يجدر بالذكر أن نتائج اختبار “Motulsky dye” قد تشير إلى مشاكل محتملة في وظائف الكليتين أو الكبد، ولكنها تتطلب تقييماً شاملاً لتحديد السبب الدقيق للتغييرات في النتائج. يعتمد التشخيص النهائي على دمج نتائج هذا الاختبار مع معلومات إضافية من تاريخ المريض الطبي وفحص الأعراض السريرية.