Misophonia هي حالة طبية تتميز برد فعل غير عادي وشديد تجاه الأصوات اليومية الصادرة من الآخرين، والتي يمكن أن تكون عادية بالنسبة للأفراد الآخرين. يتسم المصابون بهذه الحالة بردود فعل شديدة الانزعاج أو الاستياء عند تعرضهم لأصوات معينة، والتي قد تشمل الأصوات الفموية مثل العض، أو الشرب، أو الطعام. يمكن أن تتسبب هذه الأصوات في إحداث توتر نفسي وعاطفي للشخص المصاب بـ Misophonia.
مصطلح “Misophonia” يأتي من اللغة اليونانية، حيث “miso” يعني كراهية أو اشمئزاز، و”phonia” يعني صوت. يُصف هؤلاء الأفراد بأنهم يعانون من تحسس مفرط للأصوات، وغالبًا ما يكونون عرضة لتجنب المواقف التي قد تثير هذه الأصوات المحددة.
الأبحاث الطبية تشير إلى أن Misophonia يمكن أن يكون له تأثيرات جسدية ونفسية على الأفراد المصابين، بما في ذلك زيادة في معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة في مستويات التوتر والقلق. يشمل العلاج لهذه الحالة مجموعة من الاستراتيجيات السلوكية والعلاج النفسي، والتي تهدف إلى تحسين التكيف مع هذه الحالة وتقليل الاستجابات العاطفية السلبية.
يعد فهم مفهوم Misophonia ضروريًا للمهنيين الصحيين، حيث يمكن أن يؤدي الإهمال في التعامل مع هذه الحالة إلى تأثيرات سلبية على جودة حياة الأفراد المتأثرين بها. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التوعية بمثل هذه الحالات ذات أهمية كبيرة في تشجيع الفهم العام وتحسين التواصل الاجتماعي للأفراد الذين يعانون من Misophonia.