في إطار السياق الطبي الواسع، يُعتبر مصطلح “الأيض” مفهومًا حيويًا يرتبط بعدة عمليات حيوية داخل الكائنات الحية، ويُعَرَّف على نحو دقيق في المعاجم الطبية بأنه السلسلة المعقدة والمترابطة للتفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الخلايا الحية للحفاظ على حياة الكائن الحي وضمان استمرار وظائفه الفيزيولوجية.
يعتبر الأيض أحد العمليات الحيوية الأساسية التي تتضمن تحليل المواد الغذائية لاستخلاص الطاقة اللازمة لدعم الأنشطة الحيوية والحفاظ على الهيكل الخلوي ووظائف الأعضاء. يشمل هذا التعريف مفاهيم مثل التمثيل الغذائي السكري والاحتراق الخلوي، حيث يقوم الجسم بتحويل السكريات والدهون والبروتينات إلى طاقة.
يستند الأيض إلى مجموعة متنوعة من الإنزيمات والمسارات الأيضية التي تُنظم بشكل دقيق لضمان توازن العمليات الكيميائية وتفادي التشوهات الحيوية. يتضمن هذا المفهوم الفرعيات مثل الأيض الأنابولي الذي يعنى ببناء المركبات الكبيرة من الصغيرة، والأيض الكاتابولي الذي يتعلق بتحليل المركبات الكبيرة إلى الصغيرة.
تعد فهم عمليات الأيض أمرًا بالغ الأهمية في سياق الطب، حيث يلعب الأيض دورًا حيويًا في الصحة والمرض. تتنوع اضطرابات الأيض، مثل مرض السكري وأمراض التمثيل الغذائي، فيما يؤدي فهم هذه العمليات إلى تطوير استراتيجيات الوقاية والعلاج الفعّالة.