في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “معدل الأيض الأساسي” إلى الكمية الحدية من الطاقة التي يستهلكها الجسم في حالة الراحة التامة للحفاظ على وظائفه الأساسية، مثل الصدمات الحيوية وصيانة الخلايا. يعد معدل الأيض الأساسي من العوامل الحيوية المهمة في فهم الطاقة التي يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة دون أداء أي نشاط جسدي.
تعتمد معدل الأيض الأساسي على عدة عوامل، منها العمر، والجنس، والكتلة الجسدية، والتركيب الجسماني. يُقاس هذا المعدل عادة بوحدة الطاقة، مثل السعرات الحرارية لكل وحدة زمنية، مثل الساعة. وفي هذا السياق، يتأثر الأفراد ذوي الكتلة الجسدية العالية بمعدل أيض أساسي أعلى نظرًا لأن الأنسجة الحية تستهلك كمية أكبر من الطاقة.
تعتبر المعرفة بمعدل الأيض الأساسي أمرًا أساسيًا في سياق تحديد احتياجات الطاقة اليومية للفرد، وهو عنصر أساسي في برامج إدارة الوزن وتقييم الحالة الصحية العامة. يمكن قياس معدل الأيض الأساسي بواسطة أجهزة قياس خاصة أو حسابه بناءً على المعادلات الرياضية التي تأخذ في اعتبارها العوامل المتعددة المؤثرة.
لاحظ أن مفهوم معدل الأيض الأساسي يلعب دورًا حيويًا في فهم وتفسير العديد من الحالات الطبية، بما في ذلك السمنة والنقص التغذوي، وقد يكون له تأثير كبير على الاستجابة الطبية للعلاجات والبرامج الغذائية.