في سياق الطب وعلم النفس الطبي، يُعرَف التأخر العقلي بأنه حالة يكون فيها التطور العقلي والوظائف الذهنية أقل من المستوى المتوقع للعمر البيولوجي للفرد. يشمل هذا الاضطراب عدة مجالات من القدرات العقلية مثل الذاكرة، والتفكير، واللغة، والمهارات الاجتماعية. يعتبر التأخر العقلي حالة متنوعة تتراوح في شدتها من خفيفة إلى شديدة، ويؤثر ذلك على القدرة الشاملة للشخص على التفاعل بفعالية مع البيئة الاجتماعية والأداء اليومي للمهام الحياتية.
بالنسبة إلى “clasped thumbs”، يشير هذا المصطلح إلى حالة تشوه في الإبهام حيث يكون إبهام اليد ملتصقًا أو مثنيًا بشكل غير طبيعي نحو باقي الأصابع، مما يخلق مظهرًا يشبه الإغلاق أو الانغلاق. يمكن أن يكون هذا التشوه ناتجًا عن تشوهات خلقية في التطور الجنيني أو قد يكون ناتجًا عن حالات مرضية أو إصابات في وقت لاحق من الحياة.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن كل من التأخر العقلي وتشوه إبهام اليد (clasped thumbs) قد يكونان مستقلين في مفهومهما، إلا أن هناك حالات حيث يمكن أن يتم العثور على ارتباط جيني بين التأخر العقلي وتشوهات الأطراف، مما يظهر التداخل المحتمل بين الجوانب الوراثية للحالتين.
تحديد التشخيص والتدخل في حالات التأخر العقلي وتشوه إبهام اليد يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل متخصصين في مجالات الطب والنفس. يمكن أن تشمل الخطوات العلاجية تقديم الدعم العاطفي والتربوي، وإجراء جلسات علاجية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج الدوائي ضروريًا للتعامل مع أي اضطرابات مصاحبة.