في سياق المعجم الطبي، يُعرَّف مصطلح “التأخر العقلي” أو “التخلف العقلي” بأنه حالة طبية تتسم بتقدم غير طبيعي أو نقص في القدرات العقلية العامة للفرد، مما يؤثر على القدرة على التفاعل الاجتماعي والأداء اليومي. يعتبر هذا التأخر العقلي غالباً متواجدًا منذ الطفولة ويظهر قبل سن الثامنة عاماً.
يتم تقييم درجة التأخر العقلي بناءً على مستوى التأخر في القدرات العقلية والاستعدادات الاجتماعية. تشمل هذه القدرات العديد من المجالات مثل اللغة، والتفكير، والمهارات الاجتماعية. يتم تحديد مستوى التأخر على طريقة تقييم شملت عادة الذكاء وقدرات التكيف الاجتماعي.
تُعَد الأسباب المحتملة للتأخر العقلي متنوعة وتشمل العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، والمشاكل الصحية أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة. يتفاوت مدى الشدة لدى الأفراد المتأثرين، حيث يمكن أن يكون التأخر خفيفًا، متوسطًا، أو شديدًا.
يعمل الفريق الطبي والاختصاصيون في مجال التأهيل على تقديم الدعم والتوجيه للأفراد المتأثرين وعائلاتهم. يتضمن العلاج العديد من الجوانب مثل التدخل السلوكي، والتدريب على المهارات الحياتية، والدعم التعليمي.
من الجدير بالذكر أن فهم التأخر العقلي يتطلب نهجًا شاملاً وفريقًا متعدد التخصصات لتلبية احتياجات الفرد وضمان تحسين جودة حياته وتكامله في المجتمع. يُشجَّع على التوعية العامة حول هذا الموضوع بهدف تقليل الاحتمالات السلبية المتعلقة بالتحفظات أو الفهم السطحي لظاهرة التأخر العقلي.