المصطلح “ماركر تومور” يعود إلى ميدان الطب وعلم الأمراض، وهو مفهوم يعبر عن علامة أو عرض يستخدم لتحديد وتقييم وجود الأورام السرطانية في الجسم. يُعتبر تحديد ماركرات الأورام جزءًا أساسيًا من عمليات التشخيص ومتابعة العلاج للمرضى الذين قد يكونون مصابين بأمراض سرطانية.
تُفهم العلامات أو المؤشرات التي تشير إلى وجود أورام كمؤشرات تشخيصية تقوم بتحديدها التحاليل الطبية والفحوصات المختلفة. وتتنوع هذه المؤشرات من بروتينات خاصة، مثل الأجسام المضادة والإنزيمات، إلى مستويات مختلفة من المركبات الكيميائية في الدم أو البول. وفي الغالب، يتم استخدام هذه المؤشرات للكشف عن التغيرات النمطية في الجسم التي قد تكون نتيجة للنمو الخلوي غير الطبيعي المرتبط بالأورام.
يُعد فهم ماركرات الأورام جزءًا من الطب الشخصي والدقيق، حيث يساعد استخدامها في توجيه العلاج وتقديم تقدير دقيق لتطور الحالة الصحية للفرد المصاب. وبمراعاة التقدم المستمر في مجال البحث الطبي، يتم تحديث وتطوير قوائم ماركرات الأورام بشكل مستمر، مما يسهم في تحسين دقة التشخيص والتنبؤ بمسارات المعالجة.
من الجدير بالذكر أن استخدام ماركرات الأورام يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الأطباء المتخصصين، حيث يتم تحليل النتائج بناءً على سياق الحالة الصحية للفرد وتاريخه الطبي، ويتم اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على مجموعة شاملة من العوامل الطبية.