ميلانوما الجلد الخبيثة، المعروفة أيضًا بالميلانوما الخبيثة، هي نوع من أنواع سرطان الجلد الذي ينشأ من خلايا الميلانوسايت، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، الذي يعطي اللون للبشرة. يُعتبر هذا النوع من الأورام السرطانية من بين أخطر أنواع سرطان الجلد نظرًا لقدرته على الانتشار بسرعة إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.
تتمثل خصائص ميلانوما الجلد في أنها قد تظهر كنقطة سوداء أو بقعة على البشرة، وقد تكون غير منتظمة الشكل وتتغير بشكل مستمر. يمكن أن يكون للميلانوما أعداء عدة، من بينها التعرض المكثف لأشعة الشمس، وراثة الجينات، وعوامل أخرى تتعلق بالبيئة وأنماط الحياة.
من الجدير بالذكر أن ميلانوما الجلد قد تظهر في أماكن مختلفة على الجسم، بما في ذلك الوجه، والذراعين، والساقين، والفروة الشعرية. يُعد الكشف المبكر والتشخيص السريع أمورًا حاسمة للتعامل مع هذا النوع من السرطان، حيث يسهم ذلك في زيادة فرص الشفاء والعلاج الناجح.
تشمل طرق علاج ميلانوما الجلد الخبيثة الجراحة لإزالة الورم، وعلاج الإشعاع، والعلاج الكيميائي. يمكن أن يتطلب العلاج تعاونًا متعدد التخصصات من قبل الأطباء، بما في ذلك أطباء الأمراض الجلدية وجراحي الأورام وأخصائيي الأشعة والأطباء النفسيين.
من الأهمية بمكان توعية الأفراد حول أهمية الكشف الذاتي المنتظم عن التغيرات في الجلد، والتوجه للفحص الدوري عند اكتشاف أي علامة قلقة. كما ينبغي تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس بانتظام لتقليل خطر تطور ميلانوما الجلد وتحسين فرص الوقاية.