في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “ليزرجيك أسيد داي إثيل أمايد”، المعروف أيضًا باسم “LSD”، إلى مركب كيميائي يتبع فئة الهالوجينات، ويُعد عبارة عن مشتق من حمض ليزرجيك. يتميز LSD بتأثيراته النفسية البارزة، حيث يُصنف كمادة هلوسية نفسية تؤثر على الوعي وتعديل الحالة المزاجية.
تم اكتشاف LSD لأول مرة في عام 1938 من قِبل الكيميائي السويسري ألبرت هوفمان، وذلك أثناء البحث عن مركب جديد يكون محفزًا للتنفس. يُعتبر LSD من بين العقاقير التي تُستخدم بشكل أساسي لأغراض تجريبية وفي الأوساط البحثية، ولكنه ليس لديه استخدامات طبية رسمية.
تتميز تأثيرات LSD بالتأثيرات النفسية المعقدة والمتنوعة، حيث يمكن أن يسفر عن تجارب هلوسية مكثفة وتحسين الإدراك الحسي، إلى جانب تأثيرات عاطفية متغيرة. يتفاعل LSD بشكل أساسي مع مستقبلات السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى تعديلات في نقل الإشارات العصبية وتأثيرات فسيولوجية وعاطفية.
تُعتبر تأثيرات LSD على العقل جزءًا من مجموعة أوسع من العقاقير النفسية، والتي يُستكشف تأثيرها على الوعي والاستجابات الحسية. وعلى الرغم من الاهتمام البحثي بها، يتم التعامل مع LSD بحذر نظرًا لتأثيراتها القوية والتحديات المتعلقة بالتحكم في الجرعات وفهم الآثار الطويلة الأجل.