في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Lumbar Lordosis” إلى تشوه هام في التشريح العظمي للعمود الفقري الذي يتواجد في الجزء السفلي من الظهر، والمعروف أيضًا باسم الفقرات القطنية القطنية. يتميز هذا التشوه بانحناء غير طبيعي للعمود الفقري نحو الداخل، حيث يكون الانحناء أكثر انحناءًا من المعدل الطبيعي.
تتكون Lumbar Lordosis نتيجة للتأثيرات المتعددة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية. عادةً ما يكون لديها تأثير كبير على هيكل العمود الفقري ووظيفته. يمكن أن تكون Lumbar Lordosis نتيجة لتغيرات في عضلات الظهر أو التوازن الليفي أو حتى العوامل البيئية مثل الجلوس الخاطئ أو الوقوف الطويل بطريقة غير صحيحة.
تظهر الأعراض المصاحبة لـ Lumbar Lordosis بشكل عام في شكل آلام في منطقة الظهر والشد العضلي، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤدي إلى تقليل القدرة على الحركة بشكل طبيعي. تتطلب عملية التشخيص فحصاً شاملاً يشمل التاريخ الطبي للمريض والفحص السريري وفحوص إشعاعية مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد درجة التشوه وتأثيره على هيكل العمود الفقري.
تعتمد خيارات العلاج على شدة التشوه وتأثيرها على الوظيفة والحالة العامة للمريض. قد يتضمن العلاج الطبيعي لتقوية العضلات الداعمة وتحسين مرونة العمود الفقري. في حالات أكثر تعقيدًا، يمكن أن يكون العلاج الجراحي ضروريًا لتصحيح التشوه واستعادة التوازن الطبيعي للعمود الفقري. يتطلب الأمر تقييمًا دقيقًا وفريقًا طبي متخصص لاتخاذ القرار المناسب بناءً على حالة المريض.