في إطار اللغة الطبية وفي سياق التشريح البشري، يشير مصطلح “Lower leg” إلى الجزء السفلي من الطرف السفلي للجسم البشري. يتألف الساق السفلية من عدة هياكل تشريحية مهمة تشمل العظام والعضلات والأوتار والأوعية الدموية والأعصاب. تمتد الساق السفلية من الركبة إلى الكاحل، وهي تسهم بشكل كبير في دعم الوزن وتوفير الحركة والتنقل.
فيما يتعلق بالعظام، يشمل الجزء السفلي من الساق عظم الساق (Tibia) وعظم السفلي (Fibula). العظمان هما العظام الرئيسيان التي تمتدان من الركبة حتى الكاحل وتشكلان الإطار العظمي الرئيسي للجزء السفلي من الساق.
تُشكل العضلات جزءًا هامًا من تشكيل الساق السفلية، حيث تعمل هذه العضلات على تحريك العظام وتوفير القوة والتحكم في الحركة. يشمل ذلك العديد من العضلات مثل العضلات الرباعية الرؤوس، والعضلات السميكة، والعضلات الظهرية والجانبية، والتي تعمل بتناغم للسماح بالمشي والتحكم في الحركة.
أما بالنسبة للأوتار، فهي تربط العضلات بالعظام، وتلعب دورًا هامًا في نقل الحركة من العضلات إلى العظام، مما يساهم في تحريك الساق والقدم بفعالية.
تشكل الأوعية الدموية والأعصاب الشبكة الدقيقة التي تمد الساق بالدم وتحفز الأعضاء والأنسجة. توجد الشرايين والأوردة في هذا الجزء من الجسم لضمان تدفق الدم الفعال والأكسجين إلى الأنسجة والخلايا.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل الجهاز اللمفاوي أيضًا جزءًا من التشريح الذي يلعب دورًا في نظام المناعة وإزالة الفضلات والسوائل الفائضة من الأنسجة.
باختصار، يمثل الجزء السفلي من الساق كيانًا معقدًا من العظام والعضلات والأوتار والأوعية الدموية والأعصاب، ويشكل جزءًا حيويًا من النظام الحركي والتشريحي للإنسان.