ليستيروسيس هي عدوى بكتيرية ناتجة عن تعرض الإنسان لبكتيريا ليستيريا monocytogenes، وهي عضو في جنس الليستيريا. يمكن أن تسبب هذه البكتيريا العدوى لدى الأفراد الذين يتعرضون لها عبر تناول الطعام الملوث بالليستيريا monocytogenes، وقد يكون لديهم نظام مناعة مضطرب أو عوامل معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
تظهر أعراض ليستيروسيس عادة في غضون أسبوعين من التعرض للبكتيريا، وتشمل الحمى، وآلام العضلات، والغثيان، والقيء. يمكن أن تتطور العدوى إلى مرحلة أخطر تشمل التهاب السحايا والتهاب الدم، والذي يمكن أن يكون خطيرًا خاصة في الأفراد ذوي الجهاز المناعي الضعيف.
تعتبر النساء الحوامل مجموعة خاصة من المعرضين للخطر، حيث يمكن للليستيريا أن تؤثر على الجنين، مما يؤدي إلى الإجهاض أو الإصابة بأمراض خطيرة في الطفل الحديث الولادة.
تشمل وسائل الوقاية من ليستيروسيس تجنب تناول الأطعمة غير مطهوة جيدًا أو غير مطبوخة، وتجنب الأطعمة التي قد تكون ملوثة بالليستيريا monocytogenes، والامتناع عن تناول اللحوم الباردة والأسماك النيئة والألبان غير المبسترة.
يُشخص ليستيروسيس عادةً بواسطة فحوصات الدم والأشعة السينية وفحص السائل النخاعي. يعتمد علاج الإصابة بالليستيريا على الشدة والمكان الذي تظهر فيه الأعراض، وقد يشمل استخدام المضادات الحيوية المناسبة.
إذا كانت هناك شكوك بشأن الإصابة بليستيروسيس، يجب على الفرد البحث عن المشورة الطبية والفحص الطبي الشامل.