في معجم الطب، يُعرَف مصطلح “اللوكيميا النشطة”، الذي يُعرَف أحيانًا بـ “smoldering leukemia”، بأنه حالة تتسم بوجود نشاط سرطاني متوسط بين السليم والخبيث. اللوكيميا نوع من أنواع السرطان الذي يؤثر على الخلايا العائدة للنخاع العظمي ويسبب اضطرابا في إنتاج الخلايا الدموية.
تتمثل اللوكيميا النشطة في مرحلة متوسطة بين اللوكيميا الحادة والمزمنة، حيث قد يكون هناك تكاثر غير طبيعي للخلايا الدموية، ولكن لا يتم تشخيصها بشكل كامل كلوكيميا حادة. يمكن أن تظهر أعراض خفيفة أو تكون غير ملحوظة، وتشمل هذه الأعراض تعب، فقدان الوزن، وزيادة في الحساسية للإصابة بالعدوى.
من الجدير بالذكر أن هذه الحالة قد تتطور بمرور الوقت إلى لوكيميا حادة أو تظل في حالة نشطة لفترة طويلة. لا يوجد نمط زمني دقيق للتحول من اللوكيميا النشطة إلى اللوكيميا الحادة، ولكن يعتمد ذلك على العديد من العوامل الفردية والوراثية.
يعتمد العلاج في حالة اللوكيميا النشطة على عدة عوامل، منها نوع اللوكيميا وتقدم المرض. قد يشمل العلاج العلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم وغيرها من الإجراءات التي يقررها الفريق الطبي بناءً على تقييم شامل لحالة المريض.
توفير الرعاية الدورية والفحوصات الطبية الدقيقة يلعب دورًا هامًا في متابعة حالة المرض والتعامل مع التطورات المحتملة، ويساعد في تحديد السبل الأمثل للتدخل الطبي.