“العمى القانوني”، المعروف أيضًا باسم “العمى القانوني المقنن”، هو حالة طبية تمتاز بفقدان الرؤية أو تقليلها إلى حد يجعل الفرد يعتبر قانونيًا كأنه أعاقة بصرية. يعتبر العمى القانوني عادة كوضع تشخيصي يستند إلى معايير معينة يتم تحديدها بشكل قانوني، والتي تختلف قليلاً من بلد إلى آخر.
في العديد من النظم القانونية، يُعتبر الفرد الذي يعاني من العمى القانوني كمن يكون ضمن الفئة التي تستحق الحصول على مزايا ودعم إضافي من الحكومة أو المؤسسات الرعاية الصحية. عادةً ما تكون الأسس التي تحدد العمى القانوني تتعلق بحدة فقدان الرؤية وتأثيرها على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية الأساسية.
تختلف معايير العمى القانوني، ولكن في العديد من الأنظمة، يُعتبر الفرد مصابًا بالعمى القانوني إذا كانت رؤيته في أفضل حالاتها لا تتعدى معيارًا معينًا، كما يمكن قياسه بواسطة اختبارات الرؤية المتخصصة. تشمل هذه الاختبارات فحص حدة الرؤية وحقل الرؤية وقدرة الفرد على التمييز بين الألوان.
يترتب على العمى القانوني تحديات كبيرة للأفراد المتأثرين، وتتعلق هذه التحديات بالقضايا اليومية مثل النقل، والتعليم، والتشغيل. لذلك، يتطلب إدارة حالات العمى القانوني توفير دعم شامل يشمل التأهيل المهني، ووسائل النقل الخاصة، والتكنولوجيا المساعدة لتحسين جودة حياتهم وزيادة استقلاليتهم في المجتمع.