في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف مصطلح “Last Menstrual Period” أو “آخر فترة شهرية” على أنه الزمن الزمني الذي يمتد من بداية آخر فترة شهرية حدثت لدى امرأة إلى اليوم الأول للفترة الشهرية التالية. يُعتبر حساب هذه الفترة ذات أهمية بالغة في مجال الطب النسائي والتوليد، حيث يُستخدم لتحديد فترة التبويض وفحص الحمل، مما يجعله جزءًا أساسيًا في فهم الصحة الإنجابية للنساء.
أثناء استخدام مصطلح “Last Menstrual Period”، يُسلط الضوء على أهمية فحص دورة الحيض لدى النساء، وذلك لفهم الدورة الشهرية وتحديد الفترة الزمنية الخاصة بالتبويض والفرصة للحمل. يُشير الأطباء والمختصون في الصحة النسائية إلى أن حساب هذه الفترة يُعتبر أداة أساسية لتقدير موعد الولادة المتوقع وتحديد الفترة التي يُعتبر فيها النساء أكثر استعدادًا للحمل.
من الجوانب الطبية الهامة لهذا المصطلح، يعكس استخدام “Last Menstrual Period” تركيزًا على الطابع الدوري للعملية الطبيعية للمرأة وكيف يمكن استخدام هذه المعلومات لدعم الرعاية الصحية النسائية. بمجرد تحديد فترة الحيض الأخيرة، يصبح بالإمكان تحديد الفترة التي يحدث فيها التبويض، وبذلك يصبح من الممكن توجيه النصائح حول التخطيط للحمل أو اتخاذ تدابير منع الحمل. كما يُسهم هذا في تحديد مدى انتظام دورة الحيض، والتي قد تكون مؤشرًا على الصحة الإنجابية العامة.
بشكل عام، يتجلى في هذا المصطلح الطبي أهمية الربط بين الدورة الشهرية والصحة الإنجابية، وكيف يُمكن لفحص تواريخ آخر فترة شهرية تقديم فهم أعمق وأكثر دقة حول الوظائف الطبيعية للجهاز الإنجابي الأنثوي، مما يساهم في تعزيز الرعاية الصحية للنساء.