في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Lamella” إلى هيكل رقيق أو طبقة رقيقة توجد في العديد من الأنسجة والهياكل في الجسم البشري. يتم استخدام هذا المصطلح لوصف هياكل تتكون عادةً من طبقات رقيقة من الخلايا أو المواد النسيجية. يتنوع استخدام مصطلح “Lamella” ويمتد إلى مختلف المجالات الطبية.
في الجهاز العظمي، يُمكن العثور على لاميلات في العظام. تُشكل اللاميلات جدارًا داخليًا للقنوات الهيكلية في العظام المُسماة “قنوات هافيرسيان”، حيث تلعب دورًا هامًا في توجيه ونقل الأوعية الدموية والأعصاب. هذه اللاميلات تساهم في دعم البنية العظمية وتحفز تبادل المواد الغذائية والأكسجين في العظم.
في مجال علم الأحياء الخلوي والأنسجة، يتم استخدام مصطلح “Lamella” لوصف الهياكل الرقيقة في الأغشية الخلوية أو الأنسجة المُتشابكة. تشير هذه اللاميلات إلى الطبقات الرقيقة من الخلايا أو المواد الأساسية التي تُكوّن الهياكل النسيجية وتُسهم في الدعم والتنظيم الخلوي.
علاوة على ذلك، يُمكن العثور على لاميلات في العديد من الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم، مثل العين حيث تُشكل اللاميلات طبقات في القرنية، وهي الجزء الشفاف الخارجي للعين، مما يساهم في توجيه الضوء وتحسين الرؤية.
تُظهر هذه المعلومات كفيفة عن طبيعة “Lamella” وكيف يمكن أن تكون حاضرة في العديد من السياقات الطبية، مشيرة إلى التنوع والتعددية التي يُمكن أن يكون عليها هذا المصطلح في علم الطب والتشريح البشري.